اعتبر رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان المحامي بول كنعان أن لقاء التفكير والصلاة معاً الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس رؤساء الكنائس في لبنان، وانعقد في الاول من تموز في حاضرة الفاتيكان، محطة مفصلية لجهة مقاربة سبل حل الازمة اللبنانية، وعلى اللبنانيين تلقّف ما تضمنته كلمة البابا فرنسيس الختامية من عناصر مبادرة حل، ومن واجب المسيحيين أن يوحّدوا رؤوسهم من خلال مبادرات الحوار الداخلي، كاشفا أن التّجمع بدأ بإعداد "حلقة تفكير وتخطيط لخطة متابعة تطبيقية" للتوجهات التي أسفر عنها اللقاء، في إطار ما سيبادر إليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع سائر البطاركة ورؤساء الكنائس في لبنان.
واعتبر كنعان، أثر مشاركته في صلاة اختتام أعمال اللقاء في روما، أن هذا اللقاء شكّل محطة هامة في مسار تلمس الكنيسة الجامعة حلاً للأزمة اللبنانية المتفاقمة الأخطار. وقد توصّل آباء اللقاء، أي البابا فرنسيس والبطاركة وممثلو الكنائس في لبنان، الى ما يجوز اعتباره عناصر مبادرة لحل تقارب مختلف أوجه الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من هنا، على المسؤولين اللبنانيين تلقّف هذه المبادرة والانخراط فيها من خلال حوار أخوي صادق يعيد اللبنانيين الى ذواتهم والى عمق المصالحة الوطنية الحقيقية، التي تضمن وحدة لبنان ومستقبله.
واشار كنعان الى أن مسؤولية المسيحيين كبيرة في هذا المجال إلتزاماً بمفاهيم كلمة البابا فرنسيس الختامية التي حملت خلاصة المناقشات وتطورات رعاة الكنائس المشاركة وتقتضي هذه المسؤولية توحيد الرؤية وتحريك مبادرات الحوار المتعطل على المستوى الداخلي.
وتابع كنعان: "ما استشعرناه من خلال المشاركة في صلاة الاختتام وفي ضوء كلام البطريرك الراعي ومواقف سائر البطاركة، بدأ تجمّع موارنة من أجل لبنان بالاعداد لخطة متابعة تطبيقية لتوصيات اللقاء بالتنسيق مع المرجعيات المعنية ولخدمة برنامج عمل رؤساء الكنائس في لبنان".
وختم كنعان بالتشديد على أهمية بث روح الامل والرجاء في نفوس اللبنانيين، وترسيخ الثقة لديهم بأنهم غير متروكين لقدرهم الصعب.
واعتبر كنعان، أثر مشاركته في صلاة اختتام أعمال اللقاء في روما، أن هذا اللقاء شكّل محطة هامة في مسار تلمس الكنيسة الجامعة حلاً للأزمة اللبنانية المتفاقمة الأخطار. وقد توصّل آباء اللقاء، أي البابا فرنسيس والبطاركة وممثلو الكنائس في لبنان، الى ما يجوز اعتباره عناصر مبادرة لحل تقارب مختلف أوجه الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من هنا، على المسؤولين اللبنانيين تلقّف هذه المبادرة والانخراط فيها من خلال حوار أخوي صادق يعيد اللبنانيين الى ذواتهم والى عمق المصالحة الوطنية الحقيقية، التي تضمن وحدة لبنان ومستقبله.
واشار كنعان الى أن مسؤولية المسيحيين كبيرة في هذا المجال إلتزاماً بمفاهيم كلمة البابا فرنسيس الختامية التي حملت خلاصة المناقشات وتطورات رعاة الكنائس المشاركة وتقتضي هذه المسؤولية توحيد الرؤية وتحريك مبادرات الحوار المتعطل على المستوى الداخلي.
وتابع كنعان: "ما استشعرناه من خلال المشاركة في صلاة الاختتام وفي ضوء كلام البطريرك الراعي ومواقف سائر البطاركة، بدأ تجمّع موارنة من أجل لبنان بالاعداد لخطة متابعة تطبيقية لتوصيات اللقاء بالتنسيق مع المرجعيات المعنية ولخدمة برنامج عمل رؤساء الكنائس في لبنان".
وختم كنعان بالتشديد على أهمية بث روح الامل والرجاء في نفوس اللبنانيين، وترسيخ الثقة لديهم بأنهم غير متروكين لقدرهم الصعب.