تتنافس ثلاث مجموعات للوصول الى نهاية الاستحقاق الانتخابي في نقابة المهندسين، الذي يُقام يوم الأحد ١٨ تموز الجاري:

الاولى، تقودها مجموعات حزبيّة أوصلت النقابة الى عتبة الانهيار، معتمدةً وسائل عمل الطبقة السياسيّة وتنكّر مسؤوليّتها عن النتائج الكارثيّة لما وصلت اليه النقابة خلال ممارساتها طيلة ثلاثين سنة.

الثانية، مجموعات حزبيّة معارضة بشعاراتٍ ثوريّة مقنّعة يحملها خليطٌ هجين من الغوغائيّين سيسرّع من انهيار النقابة، ويحبط آمال التغيير عند المهندسين، في حال وصلت هذه المجموعات الى مجلس النقابة.

الثالثة، مجموعات هندسيّة مستقلّة تدعو للحفاظ على مؤسّسة النقابة وتحمل برنامجاً يستند على الحداثة، مقتديةً بالشركات الرائدة التي تسطّر نجاحات ابداعيّة في العالم كلّه، وفي مختلف الميادين الهندسيّة.

يبقى الخيار، بين المجموعات الثلاث، في أيدي المهندسين الذين يُفترض أن يمتلكوا الوعي لتحديد خيارهم.