أكد وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم التزام مصر بإرسال وفد من خبراء الآثار للعمل على حماية الآثار والمناطق الحضرية التاريخية بسوريا.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الطارىء الذي انعقد حول دراسة سبل حماية التراث الحضاري بمدينة حلب السورية وتحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع مركز صيانة الآثار بجامعة القاهرة ويستغرق يومين بمشاركة خبراء آثار من سوريا والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية ومصر وتونس.
ودعا الوزير جميع الأطراف المتنازعة إلى احترام وحماية التراث الثقافي العظيم الذي يكسب الشعب السوري هويته وقدرته على الإزدهار، مطالبا الجامعة العربية بالوفاء بما يقع على عاتقها من التزامات في مجال الثقافة وحماية الهوية السورية.
ووجه نداء دوليا لحماية مدينة حلب القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي، بعد تصاعد وتيرة أعمال العنف قرب المناطق الحضرية التاريخية في سوريا، محذرا من مخاطر نهب الممتلكات الثقافية وسلبها، ومؤكدا ضرورة تعبئة المجتمع الدولي من أجل حماية التراث الثقافي السوري بتنبيه المنظمة العالمية للجمارك والدول المجاورة لسوريا بخطر الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية السورية.
وفي سياق متصل، أكد إبراهيم أن حماية المواقع الأثرية على رأس أولوياته للحفاظ عليها خاصة بعد الثورة، مشيرا إلى أن الأماكن السياحية جاهزة وتم رفع درجة الاهتمام بها وكفاءتها لتكون مصر على خريطة السياحة العالمية، مضيفا أن الأسبوع القادم سيشهد افتتاح 5 مقابر جديدة بمنطقة الأهرامات، كما سيتم إعادة الأوضاع لنصابها الصحيح فيما يتعلق بشارع المعز لدين الله الفاطمي.