اشارت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية في مقال لها، إلى دور محتمل للرئيس السوري بشار الأسد في تمكين ثوار ليبيا من إلقاء القبض على القذافي، بعد أن سمحت المكالمة الأخيرة للقذافي، الذي أجراها مع أحد مقربيه المتواجدين في سوريا، بتحديد مكان العقيد في ليبيا بسهولة.
وأوردت الصحيفة كلام رامي العبيدي المسؤول السابق في المجلس الوطني الانتقالي عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية الذي قال في وقت سابق: "لقد حاول القذافي عبر هاتفه المتصل بالأقمار الصناعية الاتصال بعدد من أخلص الناس إليه من الذين فروا إلى سوريا تحت حماية بشار الأسد". وتؤكد الصحيفة أن تحديد مكان هاتف القذافي لم يشكل أي صعوبة أمام قوات الناتو وهو ما اعتبر الخطوة الأولى لنهاية القذافي.