اللجان الأهلية تحمل 14 آذار مسؤولية حوادث طرابلس

اتهمت الهيئة العامة للجان الأهلية في طرابلس بأن قوى 14 آذار تجهد منذ الأحداث الداخلية في سوريا لربط ما يجري في الداخل السوري بالساحة اللبنانية متخذة من مدينة طرابلس وبعض القوى الإسلامية فيها ساحة لاشعال الفتنة المذهبية وإحداث اشكالات أمنية بين باب التبانة وجبل محسن وتهيئة المناخ الشعبي ضد النظام في سوريا.

اللجان الأهلية وبعد اجتماع طارئ قومت فيه ما جرى من أحداث أمنية في طرابلس، اعتبرت أن التظاهرات التي جرى اعدادها وتنسيقها من قبل بعض التيارات الإسلامية المناهضة للنظام السوري تهدف إلى إسقاط حكومة الرئيس ميقاتي، محملة إياها ما وصفته بـ"المجزرة الأمنية التي وقعت في طرابلس والتي ذهب ضحيتها عدد من القتلى والجرحى وأرخت بظلالها على المدينة من تداعيات خطرة"، داعية القضاء والنيابة العامة الى التحقيق في التصريحات الأخيرة لتلك القوى "التي أعلنت صراحة عن مسؤوليتها عن الإخلال بالأمن باستعمالها الشارع وتحمل بعد الشخصيات الشمالية التي ما فتئت تدعو إلى التعبئة المذهبية وهي بذلك تنفذ أمر عمليات بعد استبعاد سعد الحريري عن رئاسة الحكومة معتقدا بأن أمن طرابلس مستباح وبأن دماء الابرياء الذين سقطوا ستظل وصمة عار على جبين تلك القوى التي حركت العصبيات الطائفية ومولت تلك التنظيمات من أجل إشعال نار الفتنة في مدينة محبة للسلام رفض أهلها أن تقدم فدية على مذبح الخلافات الداخلية السورية والخلافات السياسية اللبنانية".