إحتج متظاهرون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني أمام مقر المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، تنديدا باغتصاب فتاة من قبل شرطيين.
ومثلت اليوم فتاة تونسية، إغتصبها شرطيان في الثالث من أيلول الماضي، في قضية هزت الرأي العام التونسي، ووجهت فيها انتقادات واسعة للأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية.
وجرى إيقاف ثلاثة من رجال الشرطة، تداول اثنان منهما اغتصاب الفتاة، فيما ابتز الثالث خطيبها الذي كان برفقتها.
ولكن الفتاة تواجه اتهامات "بالمجاهرة عمدا بفعل فاحش" لأن رجال الشرطة الموقوفين، يقولون إنهم ضبطوا الفتاة برفقة خطيبها في سيارة بوضع غير أخلاقي، وهو ما تنفيه الفتاة وخطيبها.
وفي حال ثبوت الإدانة، فإن الفتاة قد تواجه عقوبة السجن بستة أشهر، وقد أحيلت وخطيبها والشرطيين الى قاضي التحقيق للادلاء بأقوالهم.