وصفت مصادر نيابية بارزة مواكبة للمناخ السياسي المتصل بملف قانون الانتخاب حصيلة الجلسات التي عقدتها اللجان حتى البارحة، بأنها أشبه بطاحونة كلام ودوران في الفراغ، فيما صارت كرة تحريك الجمود الذي يحكم الخلاف على قانون الانتخاب في مرمى الزعامات السياسية وحدها.
وأوضحت لـ"النهار" ان استمرار الوضع على هذه الوتيرة بات يرتب احتمالا واحدا هو تواطؤ جميع القيادات كرهاً أو طوعاً على مزيد من تأجيل المشكلة ما دام أي مرجع رسمي في البلاد عاجزا عن اجتراح أي مبادرة لدفع هذا الملف قدما، مما يستتبع سقوط أي كلام عن أي مهلة مبدئية لبتّه وحسمه قبل نهاية السنة.