اعتبر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير في مقتل "أبو العباس" ورفاقه "عاملا إضافيا يدفعنا لمعالجة سلاح الحزب الذي تحول اسمه من سلاح الفتنة إلى سلاح حزب إيران في لبنان".
وقال الأسير، في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، "لن نسكت على هذا السلاح بعد مشاركته في المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه".
أما بالنسبة لانفجار "النبي شيت"، فأشار إلى "أن هذا الانفجار يجعلنا ننتفض ضد هذا السلاح المتفلت والفوضوي"، مضيفا "منذ صغري لم أسمع أن مستودعاً واحداً لسلاح الجيش قد انفجر، لكن بسلاح الفوضى كل يوم يقع انفجار في الضاحية، في الجنوب، في البقاع، وهذا كله يحصل تحت عنوان واحد "فوضى السلاح".
وعن الهدف الذي يسعى إليه "حزب الله" من خلال مشاركته النظام السوري في قتل الشعب, كشف الأسير أن "حزب الله" لا يتحرك إلا بأوامر من النظام الإيراني, هذا النظام الذي كان يدعي الدفاع عن فلسطين والجهاد من أجل تحريرها, فقد سقط عنه القناع اليوم بسبب الحراك السوري, لأن النظامين السوري والإيراني كانا يستخدمان فلسطين كحصان طروادة، الأول للإمساك بعنق الشعب السوري، والثاني لتمرير سياسة الولي الفقيه.
وأضاف أن "إيران تقاتل بيديها وقدميه الكسب ثقة الشعب العربي، لكنها لن تنال هذه الثقة، لأنها ستسقط هي والنظام السوري".