أجرت مجلة "تايم" مقابلة مع المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين كلوني التي أدلت بتصريحات عن حياتيها الشخصية والعاطفية مع زوجها النجم الأميركي جورج كلوني أثارت فيها الجدل وأصبحت حديث الصحافة.
وبعد اختيارها كواحدة من أبرز 12 امرأة لعام 2022، كشفت علم الدين أن "زواجها من كلوني كان رائعاً، فقالت إن "لديّ في زوجي شريك ملهم وداعم بشكل لا يصدق، ولدينا منزل مليء بالحب والضحك".
وأضافت: "إنها فرحة تفوق أي شيء كنت أتخيله، أشعر أنني محظوظة للغاية لأنني وجدت حبا كبيرا في حياتي، وأن أكون أمّاً، هكذا أحقق التوازن لحياتي".
ولفتت إلى أن "الفرح يفوق أي شيء كنت أتخيله. أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني وجدت حباً كبيراً في حياتي، وأن أكون أمّاً هكذا أحصل على توازني"، مؤكدة أن أطفالها التوأم ألكسندر وإيلا يحفزانها على مواصلة النضال من أجل العدالة.
وأشارت إلى أنها تعلم أن الناس عموماً يهتمون بزواجها وأطفالها أكثر من عملها الإنساني، لكنها ترى أيضاً أن هذا بدأ يتغير تدريجياً، مشددة على أنها استفادت من شهرتها "من أجل محاولة تسليط الضوء على ما هو مهم في عملها والمتعلق بالشأن الحقوقي والانساني".
ويذكر أن علم الدين محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنكليزية، اشتهرت قبل زواجها من كلوني بصفتها محامية في القانون الجنائي الدولي وحقوق الإنسان. ودافعت عن ضحايا الإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع في قضايا بارزة في كل أنحاء العالم.