أمل عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان من "الحكومة أن تعيد فتح ملف مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد حسين مرعب في شكل جدّي بعد الوثائق المتعلّقة في هذه القضية"، داعياً القضاء الى "وضع هذه الوثائق في خانة الإخبار، ومباشرة التحقيق فيها سريعاً لمعرفة مدى صحّتها".
الى ذلك، وتعليقاً على تجدد الخروقات السورية للسيادة اللبنانية، خصوصاً بعد اطلاق النار على معبر العبودية، أوضح زهرمان في حديث صحافي "نحن كقوى "14 آذار" نتحرّك في شكل مُتدرج في هذا الموضوع، بدءاً من المذكرة التي رفعناها الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان وشرحنا فيها الخروقات وكيفية مواجهتها، وفي حال لم تتحرّك الحكومة إزاء الخروقات، سنتحرّك في اتجاه المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، لاننا لن نسمح للجيش السوري التحكّم بآمن اهالينا في المناطق الحدودية"، مذكراً باننا "طالبنا بتوسيع مهام القوات الدولية لتشمل الانتشار على طول الحدود اللبنانية- السورية".
وفي الشأن الانتخابي، جدد القول إن "تيار المستقبل يدعم اقتراح الدوائر الصغرى الذي تقدّم به حلفاؤنا في 14 آذار"، مشيراً الى "لجنة مشتركة مؤلفة الى جانب "التيار" من "القوات" وفريق رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تتشاور في هواجس الافرقاء كافة"، كما أكد ان "فريق "14 آذار" متماسك ومتضامن، وسندخل الى المجلس النيابي بطرح انتخابي موحّد نخوض على اساسه المعركة الانتخابية يداً واحدة"، واعلن ان "عودة الرئيس الحريري الى لبنان قريبة".