ألمانيا تتمسك بموقفها من اليونان مع تصاعد ضغوط صندوق النقد
ألمانيا تتمسك بموقفها من اليونان مع تصاعد ضغوط صندوق النقد


تمسكت ألمانيا بموقفها وأصرت على أنه من السابق لأوانه القول إن كانت اليونان تستحق المزيد من الوقت للوفاء بأهداف خفض الميزانية بالرغم من محاولة رئيسة صندوق النقد الدولي تخفيف الضغط على أثينا.
وقالت رئيسة الصندوق كريستين لاجارد وهي تجلس بجوار وزير المالية الألماني إن أثينا تحتاج إلى فسحة من الوقت، وأضافت "نظرا لغياب النمو وضغوط السوق والجهود المبذولة من الضروري إتاحة بعض الوقت."
وفي تخفيف للهجته السابقة قال الصندوق إن حمل اليونان وغيرها من البلدان المثقلة بالديون في أوروبا على خفض العجز في الميزانية بوتيرة أسرع من اللازم سيأتي بنتائج عكسية لأنه يضر بالاقتصاد.
وقال وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله إن أوروبا قطعت شوطا طويلا في معركتها مع أزمة الديون مرددا تصريحات مسؤولين أوروبيين آخرين قالوا إنه ينبغي الالتفات بدرجة أكبر للمتاعب المالية الأميركية.
وانتقد لاغارد لدعوتها إلى المزيد من المرونة حتى قبل أن تختتم "ترويكا" دائني أثينا، صندوق النقد والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي، مراجعة برنامجهم لإنقاذ اليونان الذي يصل حجمه إلى 130 مليار يورو.