نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن قيادي في المعارضة السورية قوله "إننا نعمل على ان يصل عدد قواتنا على الحدود اللبنانية الى عشرة الاف مقاتل على الاقل خلال الاسابيع التي تفصلنا عن السنة الجديدة, اضافة الى عدد مماثل من المقاتلين اللبنانيين السنة الذين تجمعوا في مناطق طرابلس وعكار وفي بعض البلدات الحدودية اللبنانية البقاعية, استعداداً لدخول البقاع اللبناني لضرب قواعد "حزب الله" التي تصدر إلينا مئات المقاتلين لمحاربتنا دعماً لجرائم نظام الاسد ومجازره, الى جانب آلاف المقاتلين والخبراء من الحرس الثوري الايراني, بعدما اعلن حسن نصر الله علينا الحرب وفتح معنا جبهة بديلة عن جبهته المزعومة مع اسرائيل, وبتنا الآن نقاتل على جبهتين ايرانية في لبنان وسورية مع الاسد".
وأعرب القيادي العسكري عن قناعته بأن وحدات من الثوار بقيادة "الجيش الحر" وثوار لبنانيين خاضوا حروباً في السابق, "ستدخل مناطق الهرمل في البقاع الشمالي ومن بلدات حدودية لبنانية في البقاعين الاوسط والشمالي ايضاً, لتصفية الحساب مع "حزب الله" وتدمير قواعده في البقاع"، على حد تعبيره.