اشار وزير الصحة علي حسن خليل في كلمة خلال اطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي تحت شعار "الكشف المبكر ينقذ الحياة" من القصر الجمهوري الى ان التجربة اثبتت أننا نستطيع بمثل هذا التحدي والإصرار أن نضع حدودا لانتشاره ومعالجته وتحقيق الآثار الصحية والاجتماعية الناتجة عنه.
حسن خليل شرح انه "في اليوم العالمي هذا الذي يتناول قضية 41% من مجمل السرطانات عند المرأة و 21% من مجمل السرطانات لدى الرجال والنساء، نتطلع إلى الفرص التي تؤمنها الحملة في التوعية والإرشاد وسهولة الحصول على الخدمة والأسعار التشجيعية، ونتيجتها الشفاء الكامل وفي الحد الأدنى 90%، كما تؤكد الجمعية اللبنانية لأطباء الأورام فلقد تطور الإقبال على الصورة الشعاعية والفحص المبكر ليصل إلى حدود 15 ألف في السنة الماضية، والمؤشرات التي أعطيت نتيجة الإحصاء تدل على أن بمقدورنا في لبنان السيطرة الفعالة عليه".
واكد انه "بالإضافة إلى حملة التوعية، فالوزارة معنية بأن تؤمن العلاج للمصابات للسيدات غير المشمولات بضمان حكومي، وهي لهذا الغرض قد طورت الآليات والصيغ لجهة تشكيل اللجان وبروتوكولات العلاج وتسهيل الحصول على الدواء من مراكز التوزيع.