قام الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بزيارة مفاجئة إلى جزيرة حدودية قرب الحدود الغربية المتوترة مع كوريا الشمالية ليتحقق من استعداد الوحدات العسكرية المرابطة هناك، في وقت حذّر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون كوريا الشمالية غلين ديفيس، بيونغ يانغ من مغبة أي عمل "استفزازي" ضد الجنوب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن لي زار للمرة الأولى جزيرة يونبيونغ قرب حدود البحر الأصفر مع كوريا الشمالية والتي كانت مسرحاً لقصف مدفعي كوري شمالي منذ سنتين ما أدى إلى مقتل جنديين ومدنيين.
وقال مسؤولون إن الزيارة تهدف للتحقق من يقظة الوحدات العسكرية في الخطوط الأمامية.