الجمهورية: المجموعة التي خطفت اللبنانيين في سوريا مؤلفة من 17 رجلا
الجمهورية: المجموعة التي خطفت اللبنانيين في سوريا مؤلفة من 17 رجلا

كشفت صحيفة "الجمهورية" ان "المجموعة الخاطفة للمخطوفين اللبنانيين في سوريا كانت مؤلفة من 17 رجلاً نفّذوا مهمتهم من دون صعوبات تذكر، حيث كان هاجسهم عدم التعرّض للنساء مطلقاً والتعامل مع المخطوفين باحترام شديد؛ لكنّ شيئاً ما حصل، فاستقرّ بهم الأمر في قبضة "أبو ابراهيم" الذي سيطر بعد ذلك على معبر باب السلامة عند الحدود مع تركيا، محوّلاً مدينة أعزاز مكاناً للضيافة العامة المرتبطة بالمخطوفين".
وأشارت الصحيفة الى إنّ "أبو إبراهيم" ليس سوى شخص بسيط وأمّي لا يجيد الكتابة والقراءة، كان يعمل على خط التهريب بين سوريا وتركيا، وكان يستفيد سابقاً من تسهيلات أجهزة الأمن السورية، أبهَرته أضواء الشهرة مع وجود المخطوفين لديه، فتحوّل نجماً ساطعاً عبر وسائل الإعلام. يستضيف "أبو إبراهيم" الصحافيين ويطلب الفنانين إلى مضافته في أعزاز، ليُبرهن فعاليته أمام المعارضة.
ولفتت الى إنّ "أبو إبراهيم" أدخل الأطراف المتابعة في دوّامة من التأرجح والتردد؛ ما هدر الكثير من الفرص وعزّز الانطباع بفقدان الثقة بوعوده ومواعيده، كاشفة أنّ "الغرور دفعه في مراحل معينة إلى المطالبة بسعد الحريري شخصياً مفاوضاً بديلاً عن النائب عقاب صقر، وهو أراد بإعلانه أنّ ملف المخطوفين أقفل بالشمع الأحمر، استدراج الجانب التركي إلى تلبية طلباته المتعلقة بتسهيلات معينة يحاول الحصول عليها على الحدود التركية؛ وهذا ما يوضح عمليا حال التأرجح التي رافقت القضية منذ بدايتها حتى اقتراب خواتيمها".