تلقى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور اتصالا من وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، معربا عن استنكاره للعمل الارهابي الذي جرى في بيروت. وتقدم صالحي من منصور بتعازي الحكومة الايرانية الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني ولأسر الضحايا، معبرا عن مخاوفه من تعميق الخلافات لأن هناك من يريد ان يستغل هذا الحدث وهذا العمل الاجرامي، متمنيا على اللبنانيين رص الصفوف وتجنب الانزلاق في المخاطر.
وقد ابلغ صالحي منصور باحتمال زيارته لبنان غدا لساعات قليلة.
من جهته، رأى منصور أن "ما جرى هو جريمة وعمل ارهابي بكل المقاييس ويشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار لبنان وسلمه الاهلي، واننا ندعو في هذه اللحظات العصيبة الجميع الى التحلي بالوعي والحكمة وان نكون على مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة ما يدبر ضد لبنان وما يبيت من اعمال تزعزع وحدته واستقراره ,ونطلب من الله الرحمة للضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى". وأكد "اننا امام امتحان صعب ومرحلة حرجة وحساسة وعلى كل فئات المجتمع اللبناني ان تتوحد لمواجهة ما يحاك ضد لبنان، كما علينا جميعا تجنب التهم والاجتهادات التي لا تخدم المصلحة العليا للبنان، وانما تصب الزيت على النار وتزيد من الشرخ داخل الصف اللبناني".