أكد النائب السابق مصطفى علوش أن "لبنان لطالما فاخر بإنجازات العميد وسام الحسن، إنما طرابلس اليوم هي الخاسر الأكبر. فقد خسرت قبله وسام عيد وعلّقت شهادته وساماً على صدرها، وهي تعلّق اليوم وساماً آخر"، وقال في حديث لـ"الجمهورية" "يبقى لنا اللواء اشرف ريفي حفظه الله. أما طرابلس فهي تشعر بخسارة معنوية كبرى، لكن عليها أن تعتبر أنّ مؤسسة فرع المعلومات انشأها العميد وسام الحسن ورعاها، وهو بالتأكيد لم يتركها فارغة، فهي ستستمر برعاية مَن درّبهم لخدمة اللبنانيين".
ورأى علوش أنّ "رسالة النظام السوري الذي اقترب من حافة قبره، وصلت وهو يقتل فقط للانتقام"، متهماً النظام بالجريمة وكذلك أتباعه في لبنان "الذين تولّوا الأعمال الاستخبارية والأعمال الإرهابية على مدى السنوات الماضية، كما أكد عدد كبير من التقارير التي تفيد بقدراتهم الهائلة والواسعة على الساحة اللبنانية".
وشدد علوش أنّ الرد سيكون بإسقاط النظام السوري، وطالب الحكومة "بالنأي عن النأي بالنفس، وإعلان تأييدها لإسقاط النظام السوري لإنقاذ لبنان من الاغتيال الكبير الآتي".
ولفت علوش إلى أن "جميل السيّد كان على رأس المجموعة الارهابية التي شكّلها النظام السوري في لبنان. أليس هو القائل "اسمعني جيدا يا وسام إن نهايتك ستكون على يد هذا الملف"، أي ملف ميشال سماحة"، معتبرا أنّ "السيّد متورّط لأنه بتهديده هذا يعلم أن هذا النظام متورط لا محال".