أكد القاضي حاتم ماضي أن الأدلة في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن ما زالت تُجمع، ولكن «ما من موقوفين حتى الآن، وكذلك لا اشتباه في أحد، لكن استمعنا وسنستمع إلى عدد من الشهود" موضحا أن "حجم العبوة التي وضعت في الانفجار هي ما بين 40 إلى 50 كيلوغراما من المواد المتفجرة ولم يُحدد بعد نوع المواد المتفجرة على نحو حاسم".
ماضي وفي حديث الى صحيفة "الاخبار" لفت إلى أن هناك «فرضيات تتابع من جانب المحققين بسرية تامة». واشار القاضي إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية جمعت، وما زالت تجمع، كاميرات المراقبة الموضوعة في مكان الانفجار ومحيطه. أيضاً، يجري العمل على جمع الاتصالات، وكل ما يلزم من رفع للبصمات والعينات من موقع الحادث، وإجراء التحريات والاستقصاءات اللازمة".