أشارت مصادر في 14 آذار لـ"الأنباء" الكويتية الى أن "سقف المرحلة الراهنة هو اسقاط حكومة نجيب ميقاتي"، كاشفة عن "وجود سلسلة خطوات وخيارات في هذا الاطار". ولفتت المصادر الى أن "الامور مرشحة الى مزيد من التأزم والتصعيد".
ورأت المصادر ان "استعادة الاستقرار تبدأ من لحظة استقالة ميقاتي والحكومة التي لا وظيفة لها سوى تنفيذ سياسات النظام السوري وحلفائه الاقليميين والمحليين"، مؤكدة أن "الانتخابات النيابية باتت وراء قوى 14 آذار، لأن الاولوية هي لاسقاط الحكومة، وبالتالي لا امكانية لأي كلام او حوار الا بعد اسقاط حكومة ميقاتي الذي انتهى بنظرها سياسيا، حيث يحاول كسب الوقت والمناورة والالتفاف على مطلب ازاحته من خلال التسلح بموقف النائب وليد جنبلاط الذي عارض فكرة استقالة الحكومة خوفا من الفراغ وعدم قدرة حكومة تصريف الاعمال على ضبط الوضع الامني".
هذا ونفت المصادر "وجود اي قرار من قبل اطياف المعارضة باقتحام السرايا، وان 14 آذار لا تريد ازاحة ميقاتي كي تأتي بحكومة تمثلها، بل هي تطمع في تشكيل حكومة حيادية وانها مستعدة للتصويت لها". وأشارت الى "توافق بين مختلف اركان قوى 14 آذار على مقاطعة جلسات اللجان النيابية التي تحضرها الحكومة، وكشفت عن اجتماع قد عقد ليل الاحد -الاثنين ناقشت خلاله قوى المعارضة آليات وتصورات التحرك للمرحلة المقبلة المتصلة بمعركة اسقاط الحكومة".