اوضح قيادي بارز في قوى 14 آذار لصحيفة "اللواء" ان "الإطار لإسقاط الحكومة سيكون محصورا بتضييق الخناق السياسي على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحكومته، وذلك من خلال الإبقاء على الإعتصام الذي بدأته المنظمات الشبابية في ساحة رياض الصلح، وتزخيم التحرّكات داخل هذا الإعتصام، في محاولة لشل الشريان الحيوي لميقاتي".
كما اكد ان "المعارضة حسمت خيارها بإسقاط الحكومة، وربّما أحد أوجه إسقاطها بدأ يتمثل أيضا بالتحرّك الذي بدأته الفاعليات الطرابلسية من خلال الإعتصام الذي دعا إليه النائب معين المرعبي وتيار "المستقبل" أمام منزل ميقاتي، والذي يبدو أنه يتخطى مسألة الإعتصام فقط وصولا إلى حد العصيان المدني ليس فقط في طرابلس بل في كل لبنان، مع ما تعنيه هذه الخطوة من سلبيات على الحكومة التي هي في الأساس تحتاج إلى موارد مالية لتغطية نفقات سلسلة الرتب والرواتب وموازنة العام 2013".