كتلة المستقبل: لن نشارك بأي جلسات حوارية أو نيابية حتى استقالة الحكومة
كتلة المستقبل: لن نشارك بأي جلسات حوارية أو نيابية حتى استقالة الحكومة
كتلة المستقبل: لن نشارك بأي جلسات حوارية أو نيابية حتى استقالة الحكومة

اتهمت كتلة المستقبل النظام السوري بالاعداد لاغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ورفاقه، ورأت أن ذلك ما كان ليتم لولا الانكشاف الامني بدء من المطار ومساعدة مجرمين تتيحها نفوذ مناطق مقفلة على أجهزة الدولة الامنية، وحملت الكتلة مسؤولية الاغتيال للحكومة الحالية التي ساهم وجودها في تأمين الغطاء السياسي والامني.
لكتلة، وفي بيان، بعد اجتماعها في بيت الوسط، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أكدت أن "ما جرى يؤكد على ضرورة رفع مستوى وأطر المواجهة السياسية لدى قوى الرابع عشر من آذار بما يتناسب مع خطورة المرحلة والتطلعات المستقبلية لبناء لبنان والدولة الحديثة القوية العادلة، لافتة الى أن هذه الوقائع يحتم على الشعب اللبناني وقوى الرابع عشر من اذار والقوى الصديقة والحليفة في لبنان، الاستمرار في النضال واليقظة من أجل كشف المجرمين وسوقهم الى العدالة وإحباط مؤامراتهم ومخططاتهم الاجرامية المستمرة".
وأعلن البيان أن "كتلة "المستقبل" التي طالبت وتطالب برحيل الحكومة الحالية تعلن "أنها لن تشارك في أية نشاطات أو جلسات حوارية أو اجتماعات نيابية أو سياسية تتصل بالحكومة والمسؤولين فيها حتى استقالة هذه الحكومة".
واعتبرت الكتلة أن "وجود هذه الحكومة ساهم في تأمين الغطاء السياسي والاعلامي والأمني عبر دورها في حجب حركة الاتصالات عن الاجهزة الامنية وكذلك مضبطة الاتهام الامنية الحاقدة على لسان سياسيين وإعلاميين أدّت الى تهيئة مناخات الجريمة. لهذه الاسباب كلها فإن كتلة "المستقبل" وقوى الرابع عشر من آذار لا يمكن أن تقبل بعد اليوم بقاء هذه الحكومة أو التعامل معها بكونها الاداة التي وفرت التغطية للجريمة الارهابية وتحضيراتها".
كتلة المستقبل كررت تمسكها بالاسلوب السلمي والحضاري في الاعتراض على سياسة الحكومة وهي وإن لم تدافع عما حصل أمام السراي بعد التشييع واعتبرته تصرفا غير مقبول، رأت أنه كان عملا عفويا ومرتجلا ولكن القضية الاساس تبقى الاغتيال. 
وفي الشأن السوري، اشارت الكتلة الى أن "ما أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالأمس من أن النظام السوري يحمي الأقليات في سوريا يؤكد على قراءة روسية خاطئة ومستهجنة تشجع النظام السوري على ارتكاب المزيد من المذابح لشعبه فضلا عن أنه يضع روسيا في المواجهة مع الشعوب العربية"، معتبرة "النظام الديموقراطي واحترام القانون والعدالة وحده الكفيل بحماية جميع المواطنين لناحية الاكثرية أو الاقلية وليس صحيحاً أن الحمايات تأتي من أشخاص مهما كان موقعهم".