دان السفير السوري علي عبد الكريم علي اغتيال اللواء وسام الحسن واضاف "لا علاقة لسوريا بما حصل ووصلحتها إستقرار لبنان وهي مشغولة بأزمتها الداخلية ومواجهة المخططات التي يشارك فيها رجالات الاستخبارات في أوروبا والعالم وفي الاقليم، ومشغولة بإنقاذ هذا الوطن مما يراد له من أذى كبير".
واذ أكد ان إسرائيل هي المستفيدة من عدم استقرار لبنان، دعا بعد لقائه وير الخارجية عدنان منصور الى "تفويت الفرصة على المخططات الصيهونية والغربية والتي تستهدف تفجير المنطقة من داخلها عبر تغذية أفكار متطرفة تكفيرية واستغلال ثغرات في البنية الداخلية لأي بلد، لكي ينفذ منها العدو الصيهوني والأطماع الغربية للاستيلاء على ثروات المنطقة".
وكان منصور إستقبل صباحا سفير جنوب افريقيا المقيم في سوريا والمعتمد في لبنان شون بينغلدت، وبحث معه في شؤون تهم البلدين.
ثم التقى السفير عبد الرحمن الصلح، والنائب السابق جميل شماس.
من جهة أخرى، تلقى منصور اتصالا هاتفيا من نظيره الاردني ناصر جودة، الذي قدم له التعازي باستشهاد اللواء وسام الحسن ورفيقه، منددا بجريمة التفجير ومعربا عن تضامن الاردن مع لبنان.