ها هي "جوزيان شديد" تخبر لبرنامج "أنت حر" كيف نجت وأختها، إبنة العشر سنوات، من جحيم رسمه القاتل بريشة التفجير. ها هي بغصة تسترسل في تفاصيل الدقائق المعدودة والتي لن تنساها طول العمر.
عيناها تدمع على قدر قطرات الدم التي سقطت من براءة سكان الحي المغدور في الأشرفية. الصلاة والدموع فقط هي أمل "جوزيان" وكل أهل ومحبي الطفلة "جينيفير" التي قاومت الموت وغدر الجحيم بحبها للحياة فماذا حصل ذلك اليوم المشؤوم مع "جوزيان وجينيفير وإبن خالهما.