أفادت مصادر رسمية عن مقتل عشرين شخصا في مواجهات استؤنفت بين عناصر من اتنية راخين البوذية ومسلمي اقلية الروهينجيا غرب بورما، بينما اعربت الامم المتحدة عن قلقها إذاء الوضع. وصرح ميو ثانت الناطق باسم حكومة راخين "قتل ما لا يقل عن عشرين شخصا في صدامات منذ 21 تشرين الاول، فيما جثث اخرى ما زالت تنقل الى المستشفيات، ما قد يضاعف الحصيلة خلال الساعات القادمة".
من جانبه، اعلن مسؤول الامم المتحدة في انغون اشوك نيغام في بيان ان "الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد من المعلومات حول استئناف النزاعات الاتنية في عدة اماكن من ولاية راخين، اسفرت عن سقوط قتلى واضطرت الاف الاشخاص بمن فيهم نساء واطفال على الفرار من منازلهم". واضاف ان "الوصول الى كل اولائك الاشخاص اساسي والامم المتحدة تطلب الوصول بدون شروط الى كل المجموعات طبقا للمبادئ الانسانية".