أشارت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى "14 آذار" الى أنه "في وقت كانت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى "14 آذار" وهيئات المجتمع المدني تعقد إجتماعا تنسيقيا في الإعتصام المفتوح امام السراي الحكومي، تعرض عدد من الشباب المشاركين في الإعتصام إلى إعتداء همجي من قبل شرطة مجلس النواب".
وروت المنظمات في بيان التفاصيل، فلفتت الى ان "شابين كانا يقومان بنقل إطار واحد لإستخدامه في تمتين إحدى الخيم المنصوبة في الإعتصام، فإذ بالإطار ينزلق باتجاه الحاجز الحديدي الذي تقيمه شرطة مجلس النواب مقابل الإعتصام، ما دفع عناصرها، على الفور، إلى إقتحام مكان الإعتصام، والإعتداء على الشباب بالضرب بالبنادق وبالعصي، والقيام بسوق إثنين منهم إلى داخل منطقة مجلس النواب، وإحتجازهما هناك لبعض الوقت، الأمر الذي أثارهرجا ومرجا في مكان الإعتصام، عملت القيادات الشبابية على إحتوائه، حتى جرى إطلاق سراح الشابين".
وعليه، استنكرت المنظمات "بشدة هذا الإعتداء غير المبرر"، مشددة على "سلمية إعتصامها البعيد كل البعد عن أي عنف كالذي مورس ضدها مساء اليوم، وتضع الإعتداء برسم رئيس مجلس النواب نبيه بري المسؤول والمعني قبل غيره بضبط عناصر شرطة مجلس النواب، التي لم تنفك منذ اليوم الأول لبدء الإعتصام تعمل على إستفزاز المشاركين والتضييق على حركتهم". كما أعلنت أن "الروايات التي تداولها بعض الإعلام عن إطار مشتعل جرى توجيهه باتجاه شرطة مجلس النواب عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، وتهدف إلى تزوير حقيقة ما حصل من إعتداء همجي على شباب حضاريين وسلميين".