Mtv.com.lb
تضامنا مع أهالي الأشرفية ووفاء لدماء شهداء التفجير، نفذت المنظمات الشبابية في قوى الرابع عشر من آذار إعتصاما في ساحة ساسين وسط إجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي، وفي ظل حضور إعلامي محلي وأجنبي لافت.
الأعلام اللبنانية كانت الوحيدة التي رفعت في الإعتصام إلى جانب لافتات نددت بإغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، كما رفعت الشعارات المطالبة برحيل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وطرد السفير السوري.
وأصدر المعتصمون بيانا أكدوا فيه وقوفهم إلى جانب أهل الاشرفية معتبرين أن "سقوط رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن شهيدا في قلب لبنان النابض دليل قاطع على سقوط الدولة وانكفاء الحكومة عن القيام بأبسط واجباتها"، مشيرة إلى أن "عدم وجود خطة لمساعدة المتضررين من الانفجار فشل جديد على لائحة الإخفاقات الطويلة لهذه الحكومة السوداء".
ولفتت إلى أن "شباب لبنان يؤكدون تمسكهم بالديمقراطية لتحقيق أهدافهم"، مشيرة إلى أن "من أخرج 40 ألفا من الجيش السوري من لبنان لن يصعب عليه بناء الدولة والمؤسسات".
ودعت كافة الشبان والشابات من كافة الانتماءات إلى "مؤازرتها في هذا التحدي الجديد فالصورة التي ظهرت الأحد لا تمثلنا، ولبنان هذا لا يمثلنا ولا يمثل شيئا من تطلعاتنا فالسلاح غير الشرعي الذي يولد كل أنواع الشذوذ في الحياة السياسية اللبنانية لا بد أن ينتهي وأن تبسط الدولة شرعيتها على كل شبر من أرض لبنان"، مشددة على أنها "إلى حانب أبناء الأشرفية وأطلقت مبادرة في كل جامعات لبنان لضخ الحياة من جديد في المنطقة".
وجددت "المطالبة بالرحيل الفوري لحكومة نجيب ميقاتي"، مؤكدة "متابعة كافة القرارات لكتلة نواب بيروت"، مطالبة "كافة طلاب لبنان المساهمة في مساعدة الأشرفية"، داعية "شباب لبنان للانضمام إلى حركتها السياسية السلمية الديمقراطية لتحقق كافة أهدافها وأهمها حصر السلاح بيد الشرعية".
وفي الختام، إنطلقت الحشود الشبابية في مسيرة إلى موقع الاعتصام أمام السراي الحكومي في ساحة رياض الصلح.
