عشرات القتلى في هدنة العيد في سوريا
عشرات القتلى في هدنة العيد في سوريا

 

وانفجرت الهدنة المفخخة في سوريا.

والسوريون ما كادوا يتنفسون الصعداء حتى انهارت هدنة الاضحى.

مقابل القصف والاشتباكات علت لغة التفجيرات حيث قتل عشرات الاشخاص في انفجار سيارة مفخخة عند جامع عمر بن الخطاب في حي الشرطة في منطقة دف الشوك، ويطلق على الحي ايضا اسم حي الزهور.

واوضح مصدر امني لوكالة "فرانس برس" ان الانفجار استهدف مساكن لعناصر في الشرطة.

الى ذلك اصيب عدد من عناصر القوات النظامية في انفجار سيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش في درعا.

النظام والمعارضون تبادلوا الاتهامات بشأن خرق الهدنة. الجيش السوري عدد في بيان تلاه التلفزيون الرسمي خروقات من اسماهم بالمجموعات الارهابية المسلحة ما استدعى ردا من القوات النظامية. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد عن خرق لوقف النار اسفرت عن مقتل العديد من الاشخاص في ريف دمشق وحمص وادلب وفي محيط معسكر وادي الضيف قرب مدينة معرة النعمان.

"عيد بأي حال عدت يا عيد" شعار رفعه المتظاهرون الذين طافوا المناطق السورية فتدخلت القوات النظامية لتفريق بعضها بالنار وفق المعارضين.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد ادى صلاة عيد الاضحى في مقدمة المصلين في احد مساجد دمشق. وبعد انتهاء الصلاة سلم الاسد على عدد كبير من المشاركين في الصلاة مبتسما.

ومن الجانب التركي ذكرت وكالة الانباء "الاناضول" ان اطلاق نار من اسلحة ثقيلة وقذائف هاون مصدرها سوريا يتردد صداه في الاراضي التركية.