"الأنباء" عن مصادر "المستقبل": ما حصل في تشييع اللواء الحسن "دعسة ناقصة لم تكن في الحسبان"
"الأنباء" عن مصادر "المستقبل": ما حصل في تشييع اللواء الحسن "دعسة ناقصة لم تكن في الحسبان"

نقلت صحيفة "الأنباء" عن مصادر في تيار المستقبل اعترافها بسوء تنظيم ما حدث في تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن، وربما يكون سوء التصرف هذا ناتجا عن العبء او الضغط الذي ألقي على كاهل "المستقبل" في يوم التشييع، وان "دعسة ناقصة" حصلت "ولم تكن في الحسبان". وترى ان دعوة التيار الى المشاركة الشعبية في تشييع الحسن كانت «اعلامية» ولم تنزل الى الأرض للمواكبة والمتابعة. وتضيف ان "الخطأ الذي وقعنا فيه هو عدم دفع جمهورنا الواعي الى النزول وقطع الطريق على الغوغائيين، وكان علينا ان نحشد أكثر ونعمل ميدانيا بطريقة منظمة". وتعيد السبب الى "حجم خسارتنا المفاجئة للواء الحسن والبلبلة التي أصابتنا".
ويكشف متابعون في التيار ان القيادة اتخذت قرارا بإعادة تقويم وضع التيار شعبيا، وأين كانت الدعسات الناقصة وكيفية تفاديها على أبواب الانتخابات.
وتقلل مصادر 14 آذار من أهمية ما جرى امام السرايا الحكومي يوم تشييع اللواء الحسن. وفي الإطار يقول أمين عام حركة اليسار الديموقراطي النائب الياس عطالله انه من المبالغة توصيف ما جرى بالإخفاق معتبرا ان ما صدر من قبل الفريق الآخر لا يستند الى اي منطق، معترفا "بعد اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن حصلت بعض الثغرات ولكنها كانت عفوية وذلك على مستوى الجمهور، حصلت خربطات بفعل فردي، ومما لاشك فيه انه كان تصرفا خاطئا. أما على مستوى الأداء السياسي، فكان هناك وضوح استثنائي وبخاصة في كلمة الرئيس فؤاد السنيورة".