اكد رئيس المكتب الإعلامي في "المجلس الوطني السوري" أحمد رمضان ان "الثوار يتقدمون على الأرض في حلب والنظام يتراجع"، وذلك بعد زيارته الى هناك.
واعلن رمضان في حديث لـ"الحياة" بأن "المجلس الوطني يدفع باتجاه الدعم والتمويل عبر المجالس العسكرية والقيادة المشتركة". وأولى ملاحظاته أن النظام يقوم بعمليات قصف مستمرة بمعدل قذيفة خلال 3 أو 4 دقائق على حلب وضواحيها، ويستخدم مدافع الهاون والمدفعية والدبابات وراجمات الصورايخ والطائرات القاذفة والبراميل المتفجرة التي تزن حوالى طن وتملأ بمادة تي إن تي وقطع حديد تربط بصاعق ثم ترمى فوق الأبنية، ما يؤدي إلى هدم المبنى المستهدف في شكل كامل. وقال رمضان إن "مستشفى الشفاء جرى قصفه 8 مرات خلال أربعة أيام وهي فترة الزيارة".
ورأى أن "الثوار يحتاجون إلى إمداد بالذخائر وهذه حاجة أساسية، وأن تأمينها كافٍ لإعلان حلب منطقة محررة خلال أسبوعين". وأضاف: هناك احتياج لأسلحة مضادة للأفراد والدروع والطائرات ورشاشات دوشكا وهناك حاجة إلى صواريخ، لكن إذا لم يتم تأمينها فإن الجيش الحر يستطيع تأمين المدينة من خلال شبكة من الرشاشات المضادة للطيران. وأوضح ام النظام يستخدم ثلاث مناطق لقصف الأحياء السكنية في حلب وهي مطار منغ، ومدرسة المشاة ومدرسة المدفعية. لكنه أكد ان هناك تقدما يوميا للثوار على الأرض مع انحسار الرقعة الخاضعة لسيطرة النظام.
ولفت الى ان "النظام يواجه حالياً مشكلة كبيرة تكمن في كيفية إيصال الإمدادات لقواته، سواء اللوجيستية أو الغذائية بسبب نجاح الثوار في قطع الطرق التي تربط مثلاً حلب بمدن أخرى. والنظام يستخدم الآن الطائرات لإنزال المواد الغذائية والذخائر".