اثار الاعصار ساندي مع ما ينطوي عليه من أخطار بلبلة في خطط المرشحين للبيت الابيض للشوط الاخير من حملتهما هذا الاسبوع قبل موعد الانتخابات الاسبوع المقبل، في اختبار جديد للرئيس باراك اوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني.
وتخلى المرشحان عن خطط لعقد مهرجانات انتخابية في ولايات اساسية تقع على مسار الاعصار ساندي، ما الغى استراتيجيات تم التخطيط لها على مدى اشهر للفوز بالمزيد من الاصوات في الاسبوع الاخير الذي يسبق الاقتراع.
وتوجه اوباما الى ولاية فلوريدا لعقد تجمعات انتخابية مع الرئيس السابق بيل كلينتون الاثنين، غير انه اضطر الى ارجاء مهرجانات في فرجينيا واوهايو وكولورادو للعودة الى البيت الابيض من اجل ادارة الاوضاع الناجمة عن الاعصار.
وشدد اوباما على ان همه الاول يبقى المواطنين الاميركيين الذين يواجهون خطرا محتملا، ملمحا بذلك الى ان اهتمامه لا ينصب في مثل هذه الظروف على مصيره السياسي الشخصي.
من جهته الغى رومني تجمعات انتخابية في ولاية فرجينيا، احدى الولايات الاساسية المتأرجحة والمهددة بفعل الاعصار، وتوجه عوضا عن ذلك الى اوهايو الولاية المترددة الواقعة في الوسط الغربي الاميركي والتي تعتبر اساسية في المعركة للفوز بالبيت الابيض.
وانضم المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس بول راين الى رومني رافعا صلاواته من اجل الاميركيين المقيمين على مسار الاعصار على الساحل الشرقي الاميركي.