صالحي: أي تطور سلبي في سوريا سيترك أثارا سلبية علی دول المنطقة
صالحي: أي تطور سلبي في سوريا سيترك أثارا سلبية علی دول المنطقة

أعرب وزير الخارجيه الإيراني علي أكبر صالحي عن اعتقاده أن "أي تطور سلبي في سوريا من شأنه أن يترك آثارا سلبية علی دول المنطقة كافة وخصوصاً دول الجوار"، مشددا على ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا.
كلام صالحي جاء خلال استقباله وزير النفط السوري سعد هنيدي الذي يزور طهران، اعتبر خلاله أن "موافقة سوريا علی اقتراح وقف اطلاق النار في عيد الاضحی المبارك كانت خطوه ذكية وجاءت في إطار دعم عملية عودة الهدوء إلی هذا البلد"، لكنه رأى أن "عدم التزام المعارضة السورية باتفاق وقف إطلاق النار خلال عید الاضحی يعكس احقية مواقف الحكومة والشعب السوري".
وأشار إلی الدعم الذي تقدمه إيران إلی سوريا في الظروف الصعبة الحالية، وأكد علی إرادة الحكومة الإيرانية لمواصلة دعمها للحكومة والشعب السوري، مشددا علی فرص التعاون الكبيرة المتوفرة لتوسيع العلاقات بين البلدين وخصوصاً في المجالات الاقتصادیة وتنفيذ المشاريع المشتركة، ومعربا عن استعداد طهران لرفع مستوی التعاون مع دمشق في كل المجالات.