مئة يوم على الانتفاضة الدموية في سوريا ورغم تسارع وتيرة الحوادث داخليا وخارجيا تبقى وجهة تطور الامور غامضة.
انه يوم الاضراب، دعا اليه الناشطون عبر فايسبوك في جميع المدن السورية والاضراب يكون يمثابة تحضير لتظاهرات الجمعة تحت عنوان "سقوط الشرعية".
وفي موازاة التحركات في الداخل السوري، دخل المئات من الذين نزحوا منذ ايام الى الحدود السورية، الى تركيا فرارا من تقدم الجيش السوري الذي بات على مسافة مئات الامتار فقط من مخيماتهم. وافاد ناشط حقوقي بان الجيش السوري تدعمه دبابات دخل قرية خربة الجوز الحدودية الامر الذي اكده شهود من الجانب التركي لوكالة فرانس برس.
وكما حدث غداة خطاب الاسد تظاهر السوريون بالالاف في المدن السورية خصوصا في حماة وحمص وحلب احتجاجا على خطاب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي طالب الغرب واوروبا تحديدا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلده.
وفيما افاد بعض الناشطين السوريين في الخارج بأن قوات النظام اجبرت العمال والطلاب على التظاهر تأييدا للاسد مشيرين في الوقت عينه الى انه تم الافراج عن غالبية الطلاب الذين اعتقلتهم القوات السورية في المدينة الجامعية في دمشق.
وفي موقف لافت شط الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مصداقية الاسد وحض مجلس الامن الدولي على تجاوز انقساماته حيال ازمة سوريا.
