أشار وزير الاعلام وليد الداعوق بشأن ما يقال عن القرار الظني وقرب صدوره، الى انها "مجرد تكهنات وتحليلات لا اساس لها"، مؤكدا ان "هناك احتراما للقرارات الدولية وهناك مسلمة تتمثل باحترام القرارات الدولية التي وافق عليها لبنان ونحن نسير بها، لكن ربما حسم هذا الامر بالتوافق بين اعضاء اللجنة"، مطالبا، في الوقت عينه، بـ"وجوب العمل على حماية السلم الاهلي عند صدور القرار الظني".
الداعوق وخلال حديث تلفزيوني رفض ما يقال عن تدخل خارجي في تأليف الحكومية وتحديدا من سوريا، وقال: "نحن ملتزمون العلاقات المميزة وعلاقات الاخوة بين لبنان وسوريا".
وأمل في ان "تكون هناك نقلة نوعية في البيان الوزاري تستطيع معالجة المشكلات العالقة ولا سيما الاقتصادية والاجتماعية، بالاضافة الى قدرة الحكومة على بت الشواغر وملئها في ادارات الدولة".
الى ذلك، شدد على "ضرورة التوافق الحكومي"، موضحا انه "كان امام الرئيس ميقاتي خياران اما ان يترك البلد للخراب او ان يتحمل الصعاب لكي يعبر لبنان الى بر الامان".
أما عن موضوع السلاح في الداخل، فقال الداعوق: "هناك اجماع على ان السلاح الموجه ضد العدو شرعي، اما السلاح الموجه نحو الداخل فهو غير شرعي"، مؤكدا "ضرورة البحث فيه على طاولة حوار وبموضوعية وبطريقة مجردة عن أي استغلال سياسي".
