أبدت الدول الواقعة في وسط القارة الافريقية مصممة على حماية بانغي عاصمة افريقيا الوسطى باي ثمن، وباشرت ارسال تعزيزات لمنع المدينة من السقوط امام متمردي سيليكا الذين يسيطرون على قسم كبير من البلاد ويطالبون برحيل الرئيس فرنسوا بوزيزيه.
ويفترض ان يبلغ عديد القوة المتعددة الجنسيات في افريقيا الوسطى مع نهاية الاسبوع 760 عنصرا بحسب مصدر في القوة. ووصل 120 غابونيا صباح اليوم الى بانغي على ان يصل الباقون خلال النهار. كما وصلت كتيبة من 120 جنديا من كونغو-برازافيل ويتوقع وصول 120 كاميرونيا قبل نهاية الاسبوع بحسب المصدر نفسه.
وتضاف هذه القوات الى 400 جندي تشادي نشروا في دامارا وهي الموقع الاخير قبل بانغي وتبعد 75 كلم جنوبها، بعد ثلاثة اسابيع على هجوم التمرد.
وحذر رئيس تشاد ادريس ديبي اتنو الذي يتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى والحليف التاريخي لبوزيزيه من ان دامارا "تشكل خطا احمر امام كل من الطرفين".
في بروكسل دعا الاتحاد الاوروبي الثلاثاء حكومة افريقيا الوسطى والمتمردين الى حل خلافاتهما "عبر الحوار والتفاوض".
ويعرب المجتمع الدولي عن القلق حيال التدهور السريع في اوضاع هذه البلاد الصغيرة التي تضم 5 ملايين نسمة وتندرج بين الاكثر فقرا في العالم.