أحمد الحريري: يحاولون نقل الفتنة من سوريا إلى لبنان وعلينا بالصبر الى أن تنتصر الثورة السورية
أحمد الحريري: يحاولون نقل الفتنة من سوريا إلى لبنان وعلينا بالصبر الى أن تنتصر الثورة السورية

عاد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري الشيخين مازن حريري وأحمد فخران، في "مستشفى المقاصد" واطمأن إلى صحتهما، مؤكدا أن "الإعتداء عليهما، خصوصا بالطريقة التي حصلت وقص اللحى، هو اعتداء على أعراضنا وعلى أمهاتنا، نضعه في خانة كل الاعتداءات التي تتم على الشرفاء من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا الى ما يحصل في سوريا".
ونبّه الحريري من  أن "هناك محاولات عديدة لنقل الفتنة الى لبنان من سوريا، ورأينا مخطط سماحة - مملوك، ونرى اليوم مخططات أخرى عديدة"، مشيرا الى أن "علينا بالصبر الى أن يأتي الفرج في سوريا وتنتصر الثورة ونتمكن بعدها من بناء دولتنا التي نحلم بها"، معتبرا أن "الاعتداء على الشيخين، خصوصا بالطريقة التي حصلت فيه، وقص اللحى هو اعتداء على الأعراض، لا يجوز دينيا ولا أحد يقبل به".
وإذ أكد أن "هذه الساعة هي ساعة وحدة، ويجب أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا، وأن يرفض كل شخص هذا الاعتداء"، رأى الحريري أنه "كان في إمكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري أن يقطعا زيارتيهما لروما ويعودا الى البلد ما دامت هناك أزمة"، سائلا: "لمن يتركون الأزمة؟".
كما شدد على "التمسك بالهدوء"، داعيا الجميع الى "استنكار الاعتداء على الشيخين بأشكال سلمية". ووضع هذا الإعتداء في خانة "محاولة ضرب الاستقرار في البلد ومحاولة التأكيد أنه اذا حصلت الانتخابات فسيؤدي ذلك الى دم في لبنان"، رافضا "القبول بهذا الأمر".