أكدت اوساط رسمية لصحيفة "السفير" "دقة التقديرات التي نشرت لتأجيل زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للسعودية التي كانت مقررة غدا الاربعاء، والتي تمحورت حول سببين رئيسيين برغم التبرير الديبلوماسي اللبق للسفير السعودي لسبب التأجيل: التقدير الاول هو الانشغال السعودي بأولوية متابعة الملف السوري الميداني والسياسي، والثاني هو الانتظار السعودي لزيارة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني للرياض بدعوة رسمية من الملك لأداء فريضة الحج.
واوضحت انه "بين السببين يقع انتظار نتائج "الانفتاح" الاميركي ــ الايراني وانعكاساته على الوضع الاقليمي لا سيما الملفين السوري والإيراني، ما يعني ان ملف لبنان ما زال معلقاً حتى نهاية المطلف الذي ستبلغه التطورات الدراماتيكية التي حملتها الدورة الاخيرة للجمعية العامة للامم المتحدة، والتي كانت ايران نجمتها المضيئة، وكان الوضع السوري محور دورتها، ودار الوضع اللبناني في فلكها من باب مؤتمر المجموعة الدولية لمعالجة مسألة النازحين السوريين".
ونفت الاوساط "ما تردد عن زيارة مرتقبة للرئيس سليمان للامارات العربية المتحدة"، مشيرة الى انه "اذا كانت السعودية غير مستعدة حاليا لاستقبال الرئيس فكيف ستتم زيارة الامارات؟".