دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى "عدم التمادي في التشاؤم رغم كل الأجواء القائمة ورغم تعطيل المؤسسات وعدم إطلاقها، فلبنان الأفضل نسبيا في المنطقة رغم صحة ما يشكي منه، وهو يتمتع بقرار مصدره الشعب والقيادات والطوائف والجهات والمناطق والفئات بعدم التقاتل وعدم العودة الى الحروب العبثية كما حصل في 1958 و1975".
وأشار بري أمام وفد من الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار الى ان "المأزق الآن هو مأزق سياسي سينجلي في القريب، وسيخسر من لم يراهن على ازدهار لبنان".
أما القصار، فقد رحّب بدوره بمساعي بري "المستمرة لتقريب وجهات النظر بين كافة المكونات السياسية، وشكرناه على جهوده، التي يقوم بها لناحية سعيه الدؤوب لأن يكون صلة الوصل بين جميع اللبنانيين، ونقلنا اليه تأييد الهيئات مجددا للمبادرة التي طرحها في الآونة الأخيرة، نظرا لما تمثله من إيجابية لأخراج البلاد من النفق المظلم الذي تمر فيه، وتفتح مجال التفاهم بين القوى السياسية، وهي تعتبر انطلاقة جديدة".
وأكد أن "الوضع الإقتصادي والإجتماعي وصل الى أدنى الحدود، وان كل المؤشرات سلبية، وهناك ضرورة قصوى لتشكيل حكومة من أجل مواجهة المخاطر التي تحيط بنا خصوصا أن الأوضاع في الدول العربية المحيطة بنا معروفة من الجميع. ولقد خرجنا من عند الرئيس بري، وهو متفهم لصرختنا، واكد لنا متابعة اهتمامه لحل الأمور".
وردا عى سؤال، أوضح القصار اننا "ننسق الآن مع الإتحاد العمالي العام، وسننسق أيضا مع هيئات المجتمع المدني، لأنه من غير المعقول أن نبقى في هذا الظرف الصعب وفي ظل الظروف المحيطة بنا في الدول العربية كافة، ومن المفروض أن يكون هناك حكومة قادرة تواجه هذه القضايا المعقدة".
وأشار بري أمام وفد من الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار الى ان "المأزق الآن هو مأزق سياسي سينجلي في القريب، وسيخسر من لم يراهن على ازدهار لبنان".
أما القصار، فقد رحّب بدوره بمساعي بري "المستمرة لتقريب وجهات النظر بين كافة المكونات السياسية، وشكرناه على جهوده، التي يقوم بها لناحية سعيه الدؤوب لأن يكون صلة الوصل بين جميع اللبنانيين، ونقلنا اليه تأييد الهيئات مجددا للمبادرة التي طرحها في الآونة الأخيرة، نظرا لما تمثله من إيجابية لأخراج البلاد من النفق المظلم الذي تمر فيه، وتفتح مجال التفاهم بين القوى السياسية، وهي تعتبر انطلاقة جديدة".
وأكد أن "الوضع الإقتصادي والإجتماعي وصل الى أدنى الحدود، وان كل المؤشرات سلبية، وهناك ضرورة قصوى لتشكيل حكومة من أجل مواجهة المخاطر التي تحيط بنا خصوصا أن الأوضاع في الدول العربية المحيطة بنا معروفة من الجميع. ولقد خرجنا من عند الرئيس بري، وهو متفهم لصرختنا، واكد لنا متابعة اهتمامه لحل الأمور".
وردا عى سؤال، أوضح القصار اننا "ننسق الآن مع الإتحاد العمالي العام، وسننسق أيضا مع هيئات المجتمع المدني، لأنه من غير المعقول أن نبقى في هذا الظرف الصعب وفي ظل الظروف المحيطة بنا في الدول العربية كافة، ومن المفروض أن يكون هناك حكومة قادرة تواجه هذه القضايا المعقدة".
