كشف مصدر دبلوماسي غربي لصحيفة "الراي" الكويتية، عن ان "مؤتمر جنيف - 2 حول سوريا لن يعقد من دون مشاركة السعودية وايران كقوتين اقليميتين لهما دور أساسي في الملف السوري، ولهما قوات حليفة هي جزء من المعركة على الارض".
وأبدى المصدر "توجساً من ان يؤدي جنيف - 2 الى تكريس الرئيس السوري بشار الاسد وإعطائه شرعية اكثر مما هو عليه الآن، الامر الذي قد يصيب المعارضة بخيبة أمل بسبب ضعفها على الأرض وعدم تمكّنها من الإمساك بزمام المبادرة".
ورأى المصدر ان "المعارضة تتحمل جزءاً من المسؤولية لانها رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات في وقت سابق من هذه السنة، ولعدم تحقيقها مكتسبات على الارض، ولضعفها تجاه المنظمات الاسلامية المتطرفة التي ازداد نفوذها في الفترة الاخيرة".
واوضح المصدر ان "الولايات المتحدة مستاءة من الوضع الذي آلت اليه المعارضة نتيجة الانشقاقات الحادة في صفوف الجيش السوري الحر، والسيطرة المتنامية للمسلحين المتطرفين على مناطق مركزية عدة ومدن رئيسية، وعلى بعض الموارد النفطية التي خرجت عن سيطرة قوات الاسد".
ولفت المصدر الى ان "قوة اقليمية خليجية كانت أخذت على عاتقها توحيد جميع الفصائل الاسلامية تحت سيطرة لواء واحد، الا انها لم تنجح في ممارسة نفوذها على الأرض بين جميع اطراف المعارضة وتالياً فإن الجزء الاساسي من هذه القوى يُعتبر خارج عن السيطرة"، متسائلا "اذا كانت تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة تحت سيطرة هذه القوة الاقليمية، فلماذا يُضرب الجيش الحر ويتم إضعافه، وتالياً تفريغ جنيف - 2 قبل انعقاده؟"، معتبراً ان "خروج هذه التنظيمات عن السيطرة يخالف التعهد الذي سُمح من خلاله لهذه القوى المتشددة بتقوية عودها وتمدُّدها".
وأبدى المصدر "توجساً من ان يؤدي جنيف - 2 الى تكريس الرئيس السوري بشار الاسد وإعطائه شرعية اكثر مما هو عليه الآن، الامر الذي قد يصيب المعارضة بخيبة أمل بسبب ضعفها على الأرض وعدم تمكّنها من الإمساك بزمام المبادرة".
ورأى المصدر ان "المعارضة تتحمل جزءاً من المسؤولية لانها رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات في وقت سابق من هذه السنة، ولعدم تحقيقها مكتسبات على الارض، ولضعفها تجاه المنظمات الاسلامية المتطرفة التي ازداد نفوذها في الفترة الاخيرة".
واوضح المصدر ان "الولايات المتحدة مستاءة من الوضع الذي آلت اليه المعارضة نتيجة الانشقاقات الحادة في صفوف الجيش السوري الحر، والسيطرة المتنامية للمسلحين المتطرفين على مناطق مركزية عدة ومدن رئيسية، وعلى بعض الموارد النفطية التي خرجت عن سيطرة قوات الاسد".
ولفت المصدر الى ان "قوة اقليمية خليجية كانت أخذت على عاتقها توحيد جميع الفصائل الاسلامية تحت سيطرة لواء واحد، الا انها لم تنجح في ممارسة نفوذها على الأرض بين جميع اطراف المعارضة وتالياً فإن الجزء الاساسي من هذه القوى يُعتبر خارج عن السيطرة"، متسائلا "اذا كانت تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة تحت سيطرة هذه القوة الاقليمية، فلماذا يُضرب الجيش الحر ويتم إضعافه، وتالياً تفريغ جنيف - 2 قبل انعقاده؟"، معتبراً ان "خروج هذه التنظيمات عن السيطرة يخالف التعهد الذي سُمح من خلاله لهذه القوى المتشددة بتقوية عودها وتمدُّدها".