أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أن «المصارف اللبنانية حذرة في هذا الظرف بالذات في استقطاب الودائع من السوريين وهي تقوم بواجبها في مراقبة الحسابات والتأكد من أصحابها لأنها لا تريد أن تكون موضوع شك من قبل المجتمع الدولي».
ميقاتي، وفي حديث الى محطة «يورو نيوز»، قال إن المصارف اللبنانية تتحقق من الحسابات كافة والأشخاص الذين يرغبون بوضع أموالهم فيها «وبالتالي لا أعتقد أن المبالغ التي أتت من سوريا مبالغ طائلة بسبب هذه الإجراءات».
وكان ميقاتي يرد على أسئلة حول ما إذا كانت الأموال السورية التي دخلت لبنان ساهمت في تحريك الاقتصاد، وعن تحويل كبار رجالات النظام السوري أموالهم الى المصارف اللبنانية.
وأعلن ميقاتي أن لبنان «لن يغلق أبوابه في وجه السوريين»، مشيراً الى أن أزمة النازحين إنسانية وليست سياسية، لكن أعداد النازحين ازدادت في شكل كبير… والموضوع تحت المراقبة من أجل عدم ازدياد أعدادهم إلا ضمن شروط محددة». وأوضح أن الدولة اللبنانية تقوم بمراقبة الحدود وكل شخص سوري موجود في لبنان، ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ ولا يستوفي الشروط القانونية لإقامته سنعيد النظر في وضعه». وأشار الى تقويم البنك الدولي عن تأثير الضرر الذي أصاب لبنان بفعل الأزمة السورية على النمو».