اتهم عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت، "حزب الله" بـ"عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية، عبر فرض شروطه للحصول على الثلث المعطل" مشيرا إلى ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يناقض نفسه، إذ يتحدث عن استعداده للحوار دون شروط، فيما هو يضع كل الشروط التعجيزية أمام تشكيل الحكومة". ورأى فتفت انه "إذا أراد حزب الله أن يعالج الكثير من المشاكل فإن عليه اتخاذ قرار بالخروج من سوريا، والاعتراف بإعلان بعبدا".
فتفت وفي حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية انتقد موقف عضو جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بتأييده طرح "حزب الله، و"هو ما يعني استمرار عقلية الاستقواء والهيمنة ومحاولة فرض شروط تعجيزية على الشعب اللبناني".
وحول رؤيته لمسار التأليف والصيغ الحكومية المطروحة، أشار إلى انه "من الواضح أن هناك نية كبيرة لعرقلة تشكيل الحكومة لدى حزب الله وحلفائه، لذلك هم يضعون شروطا تعجيزية أمام رئيس الجمهورية ميشال سليمان وأمام الرئيس المكلف تمام سلام حتى إن الشيخ نعيم قاسم قال كلاما واضحا أنه إما أن تكون حكومة وفق شروط حزب الله وإما فالتعطيل قائم، وستستمر حكومة تصريف الأعمال وهذا الأمر يوضح نوايا هذا الفريق السياسي تحديدا تجاه تشكيل الحكومة على الرغم من أن مسألة تأليف الحكومة يجب أن تبقى بعهدة رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف، وكل من يحاول الدخول على خط التأليف لطرح شروطه التعجيزية إنما يسعى لعرقلة أي إمكانية لقيام حكومة، وقد تكون هذه مقدمة لعرقلة أيضا انتخاب رئيس للجمهورية في مرحلة مقبلة".
وأكد فتفت أن "خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخير واستعداده للحوار كان مشروطا ليضع العراقيل أمام تأليف الحكومة عندما أصر على الثلث المعطل وفرض العقلية التي كانت قائمة بعد اجتياح بيروت في السابع من أيار، فالثلث المعطل هو عقلية 7 أيار وفرض الهيمنة على جميع اللبنانيين، أما الحوار فبالتأكيد هو يدرك تماما أنه مستعد أن يحاور لسنوات ولكن دون نتيجة كما فعل في السابق يريد أن يأخذ الجميع للحوار دون الحصول على أي نتيجة، فمطالبنا واضحة إذا اتخذ حزب الله قرارا بالخروج من سوريا والاعتراف بإعلان بعبدا فهو يعالج الكثير من المشكلات، وبالتالي واهم من يقول إن حزب الله يعالج المسألة بحوار دون شروط لأن شرطه الأساس أن يستمر بهيمنته على لبنان وأن يجلس الجميع على الطاولة من أجل حوار لسنوات دون نتيجة. واعتبر النائب فتفت أن هذه المواقف تأتي تزامنا مع السياسة الإيرانية الجديدة وقدوم الرئيس روحاني ولكنها ليست مرتبطة فعليا بنتائج، فنحن نريد أن نحصل على النتائج وحتى الآن لم نر شيئا جديا، فهم يريدون توجيه رسالة للخليج والمجتمع الغربي أننا مستعدون للحوار والتسوية في سوريا في حال سيطرتنا على لبنان، وبالتالي كل ما نشهده الآن هو مجرد تسويق للصورة الإيرانية واتهامات نصر الله الباطلة للسعودية لاتوحي أن السياسة الإيرانية الإيجابية ستنعكس على لبنان".
فتفت وفي حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية انتقد موقف عضو جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بتأييده طرح "حزب الله، و"هو ما يعني استمرار عقلية الاستقواء والهيمنة ومحاولة فرض شروط تعجيزية على الشعب اللبناني".
وحول رؤيته لمسار التأليف والصيغ الحكومية المطروحة، أشار إلى انه "من الواضح أن هناك نية كبيرة لعرقلة تشكيل الحكومة لدى حزب الله وحلفائه، لذلك هم يضعون شروطا تعجيزية أمام رئيس الجمهورية ميشال سليمان وأمام الرئيس المكلف تمام سلام حتى إن الشيخ نعيم قاسم قال كلاما واضحا أنه إما أن تكون حكومة وفق شروط حزب الله وإما فالتعطيل قائم، وستستمر حكومة تصريف الأعمال وهذا الأمر يوضح نوايا هذا الفريق السياسي تحديدا تجاه تشكيل الحكومة على الرغم من أن مسألة تأليف الحكومة يجب أن تبقى بعهدة رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف، وكل من يحاول الدخول على خط التأليف لطرح شروطه التعجيزية إنما يسعى لعرقلة أي إمكانية لقيام حكومة، وقد تكون هذه مقدمة لعرقلة أيضا انتخاب رئيس للجمهورية في مرحلة مقبلة".
وأكد فتفت أن "خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخير واستعداده للحوار كان مشروطا ليضع العراقيل أمام تأليف الحكومة عندما أصر على الثلث المعطل وفرض العقلية التي كانت قائمة بعد اجتياح بيروت في السابع من أيار، فالثلث المعطل هو عقلية 7 أيار وفرض الهيمنة على جميع اللبنانيين، أما الحوار فبالتأكيد هو يدرك تماما أنه مستعد أن يحاور لسنوات ولكن دون نتيجة كما فعل في السابق يريد أن يأخذ الجميع للحوار دون الحصول على أي نتيجة، فمطالبنا واضحة إذا اتخذ حزب الله قرارا بالخروج من سوريا والاعتراف بإعلان بعبدا فهو يعالج الكثير من المشكلات، وبالتالي واهم من يقول إن حزب الله يعالج المسألة بحوار دون شروط لأن شرطه الأساس أن يستمر بهيمنته على لبنان وأن يجلس الجميع على الطاولة من أجل حوار لسنوات دون نتيجة. واعتبر النائب فتفت أن هذه المواقف تأتي تزامنا مع السياسة الإيرانية الجديدة وقدوم الرئيس روحاني ولكنها ليست مرتبطة فعليا بنتائج، فنحن نريد أن نحصل على النتائج وحتى الآن لم نر شيئا جديا، فهم يريدون توجيه رسالة للخليج والمجتمع الغربي أننا مستعدون للحوار والتسوية في سوريا في حال سيطرتنا على لبنان، وبالتالي كل ما نشهده الآن هو مجرد تسويق للصورة الإيرانية واتهامات نصر الله الباطلة للسعودية لاتوحي أن السياسة الإيرانية الإيجابية ستنعكس على لبنان".