الاستحقاق الرئاسي سيكون محطة تجاذب ظاهرة، لكون الفراغ في هذا المنصب هو باب تعديل النظام الحالي، بما يفرض يومها التوقف أمام ثلاثة احتمالات لها صلة بالتوازنات الخارجية، فتتوزع بين:
- التفاهم الدولي والإقليمي مرورا بالرياض وطهران للوصول الى قرار مستبعد في هذه المرحلة للتفاهم على رئيس جديد يخلف الرئيس سليمان.
- التمديد للرئيس الحالي إذا ما كانت حركة التحاور المتشعبة مستمرة بتوازن بما يدفع للحفاظ على الواقع الحالي بحيث تتشارك كل القوى الداخلية أو معظمها بقرار التمديد الرئاسي اثر توجيهات خارجية.
- الخيار الثالث أخطر ما يمكن أن يطال البلاد بحسب ما جاء في صحيفة "الانباء" الكويتية وهو ينتج عن عدم تفاهم إيراني من جهة وأميركي ـ سعودي من جهة مقابلة، وستكون أولى ضحاياه اتفاق الطائف لكون الفراغ سيدفع وفق المراقبين الى مؤتمر تأسيسي للنظام لإعادة تقاسم السلطة بين الطوائف.