اللينو لـ "الحياة": الوضع غير مستقيم في "فتح" ويؤدي إلى الانهيار
08 Oct 201301:12 AM
اللينو لـ "الحياة": الوضع غير مستقيم في "فتح" ويؤدي إلى الانهيار

اوضح محمود عيسى الملقب بـ"اللينو" في حديث لصحيفة "الحياة" أنه استجاب لطلب أبو العردات التريث في التعليق على قرار الأخيرة المتخذ بالإجماع في اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بتجريده من رتبه العسكرية وإعفائه من مهماته في مخيم عين الحلوة للاجئين "على رغم أني لست في وارد القيام بأي تحرك سلبي في وجه القرار الظالم الذي اتخذته قيادة "فتح" في مدينة رام الله تجاهي".

 

واتهم "عزام الأحمد المشرف من قبل القيادة المركزية لحركة "فتح" على الساحة اللبنانية بأنه وراء القرار الجائر"، نافياً بشدة أن "يكون التقاه خلال زيارته الأخيرة للبنان أو شارك في الاجتماع "الفتحاوي" الذي عقد في حضوره في السفارة الفلسطينية في بيروت".

 

ونفى "ما أشيع أخيراً في عين الحلوة عن أنه كتب رسالة بخط يده إلى الرئيس عباس وتتعلق بالتحرك الذي قام به، وكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وتسببت بقرار تجريده من مهماته السياسية ورتبه العسكرية وتحويله بين ليلة وضحاها من مسؤول بارز في "فتح" إلى عنصر عادي".

 

 

 

وقال: "عندما أتبلغ القرار الصادر عن اللجنة المركزية لـ"فتح" لكل حادث حديث، ولكن أؤكد منذ الآن أني من الذين يحرصون على الاستقرار في المخيمات الفلسطينية. لا سيما في عين الحلوة مع أن القرار كان ظالماً وتعسفياً وينطوي على مزاجية بدلاً من اللجوء إلى الأطر التنظيمية للنظر في الدوافع التي أملت علي التحرك لأن "فتح" منذ تأسيسها لم تكن مزرعة أو شركة لهذا أو ذاك. وكان الأجدر باللجنة المركزية أن توفد لجنة تقصي حقائق بدلاً من إيفاد عزام إلى بيروت".

 

وسأل "لماذا لم تقرر اللجنة المركزية إحالتي على المحكمة وإيفاد لجنة تحقيق محايدة؟ أنا أترك الأمر للرئيس أبو مازن ليفصل في الاختلاف بيني وبين الأحمد الذي نيته النيل مني بدلاً من أن يصحح الوضع في فتح".

 

اضاف: "أنا باقٍ في المخيم، وآن الأوان لتدارك الوضع غير المستقيم في "فتح"، لأنه سيؤدي إلى انهيار التنظيم، ولا أفهم رد فعل البعض على أي صوت احتجاجي، وبدلاً من أن تتقصى القيادة عن الأسباب، فإن هناك من يتهمني بالتمرد والسعي لإحداث انشقاق في "فتح" مع أنها تهم باطلة".