أعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني فوز كل من المحامي صالح قاسم الدسوقي ومحمد عمر يوسف الحشيمي بالتزكية في عضوية المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عن محافظة البقاع "بعد انسحاب عدد من المرشحين لصالح اخوانهم".
وصدر عن مفتي الجمهورية القرار الرقم 106/2013 الاتي نصه:
"بناء على القرار قرار رقم 99م/2013 تاريخ 26/9/2013م، (دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في محافظتي البقاع والشمال).
وبناء على المادة رقم 11 من المرسوم الاشتراعي رقم 18/1955 (التي نصت على ان يكون الفوز بالتزكية إذا لم يبقى غير مرشح واحد حسب العدد المطلوب للمحافظة يستكمل الشروط المؤهلة لتولي المنصب).
وبما أن العدد المطلوب من المرشحين لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن محافظة البقاع هو عضوان.
وبما أنه لم يبق بعد انسحاب عدد من المرشحين في محافظة البقاع سوى مرشحين فقط هما المحامي صالح قاسم الدسوقي ومحمد عمر يوسف الحشيمي .
يقرر ما يأتي:
- المادة الاولى: فوز كل المحامي صالح قاسم الدسوقي ومحمد عمر يوسف الحشيمي بالتزكية في عضوية المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عن محافظة البقاع .
- المادة الثانية: يعمل بهذا القرار فور صدوره ويبلغ حيث تدعو الحاجة".
وكان جرى في دائرة أوقاف بعلبك - الهرمل انتخابات ممثلي البقاع في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، في حضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ أيمن الرفاعي، النائبين كامل الرفاعي والوليد سكرية، رئيس دائرة أوقاف بعلبك الهرمل الشيخ سامي الرفاعي وأعضاء من الهيئة الناخبة .
وبارك هذا التوافق المفتي الرفاعي ورئيس دائرة الأوقاف الشيخ سامي الرفاعي، وإثر إعلان النتيجة، قال المفتي الرفاعي: "التهنئة للبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يعيده بالخير والبركة على الوطن وأهله"، شاكرا لمفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني على "وضع بعلبك والمنطقة على الخارطة الدينية، واعتماد دائرة أوقاف منطقة بعلبك الهرمل مركزا للاقتراع، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى".
وعن الانتخابات، قال: "إن عدد المرشحين كان ثمانية، وحرصا على وحدة الصف وجمع الكلمة وإظهار روح الاخاء، انسحب كل من السادة: سعد الدين محي الدين حسنة، أحمد حسين الحجيري ، أيمن غالب شرقية ، بسام محمد الطراس ، عمر محمد العرب وجميل مأمون شرانق، وفاز بالتزكية كل من: محمد عمر يوسف الحشيمي وصالح قاسم الدسوقي. وبذلك تكون الانتخابات في منطقة البقاع قد انتهت، والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على طريق استكمال ما بدأه".
بدوره، آخر المنسحبين جميل مأمون شرانق قال: "نجتمع في دار مركز الإفتاء التي تمثل كل الشرفاء، لنزف للمسلمين في لبنان خبر إعلان الفوز بالتزكية عن منطقة البقاع في المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كل من محمد عمر يوسف الحشيمي وصالح قاسم الدسوقي. وأنا حرصا مني على مصلحة الطائفة السنية ودورها المركزي، فان الأولوية هي لوحدة الصف أمام استحقاقات داخلية وإقليمية ودولية ، وقد غلبنا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة".
وصدر عن مفتي الجمهورية القرار الرقم 106/2013 الاتي نصه:
"بناء على القرار قرار رقم 99م/2013 تاريخ 26/9/2013م، (دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في محافظتي البقاع والشمال).
وبناء على المادة رقم 11 من المرسوم الاشتراعي رقم 18/1955 (التي نصت على ان يكون الفوز بالتزكية إذا لم يبقى غير مرشح واحد حسب العدد المطلوب للمحافظة يستكمل الشروط المؤهلة لتولي المنصب).
وبما أن العدد المطلوب من المرشحين لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن محافظة البقاع هو عضوان.
وبما أنه لم يبق بعد انسحاب عدد من المرشحين في محافظة البقاع سوى مرشحين فقط هما المحامي صالح قاسم الدسوقي ومحمد عمر يوسف الحشيمي .
يقرر ما يأتي:
- المادة الاولى: فوز كل المحامي صالح قاسم الدسوقي ومحمد عمر يوسف الحشيمي بالتزكية في عضوية المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عن محافظة البقاع .
- المادة الثانية: يعمل بهذا القرار فور صدوره ويبلغ حيث تدعو الحاجة".
وكان جرى في دائرة أوقاف بعلبك - الهرمل انتخابات ممثلي البقاع في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، في حضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ أيمن الرفاعي، النائبين كامل الرفاعي والوليد سكرية، رئيس دائرة أوقاف بعلبك الهرمل الشيخ سامي الرفاعي وأعضاء من الهيئة الناخبة .
وبارك هذا التوافق المفتي الرفاعي ورئيس دائرة الأوقاف الشيخ سامي الرفاعي، وإثر إعلان النتيجة، قال المفتي الرفاعي: "التهنئة للبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يعيده بالخير والبركة على الوطن وأهله"، شاكرا لمفتي الجمهورية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني على "وضع بعلبك والمنطقة على الخارطة الدينية، واعتماد دائرة أوقاف منطقة بعلبك الهرمل مركزا للاقتراع، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى".
وعن الانتخابات، قال: "إن عدد المرشحين كان ثمانية، وحرصا على وحدة الصف وجمع الكلمة وإظهار روح الاخاء، انسحب كل من السادة: سعد الدين محي الدين حسنة، أحمد حسين الحجيري ، أيمن غالب شرقية ، بسام محمد الطراس ، عمر محمد العرب وجميل مأمون شرانق، وفاز بالتزكية كل من: محمد عمر يوسف الحشيمي وصالح قاسم الدسوقي. وبذلك تكون الانتخابات في منطقة البقاع قد انتهت، والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على طريق استكمال ما بدأه".
بدوره، آخر المنسحبين جميل مأمون شرانق قال: "نجتمع في دار مركز الإفتاء التي تمثل كل الشرفاء، لنزف للمسلمين في لبنان خبر إعلان الفوز بالتزكية عن منطقة البقاع في المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى كل من محمد عمر يوسف الحشيمي وصالح قاسم الدسوقي. وأنا حرصا مني على مصلحة الطائفة السنية ودورها المركزي، فان الأولوية هي لوحدة الصف أمام استحقاقات داخلية وإقليمية ودولية ، وقد غلبنا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة".
