مديرية الطيران المدني: منع طائرة الميدل ايست من الهبوط في اربيل مخالف للاتفاقية الموقعة مع العراق
14 Oct 201320:25 PM
مديرية الطيران المدني: منع طائرة الميدل ايست من الهبوط في اربيل مخالف للاتفاقية الموقعة مع العراق
اوضحت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، ما ورد في بعض وسائل الاعلام عن الموضوع المتعلق بالنقل الجوي بين بيروت واربيل جاء فيه: "ان المديرية العامة للطيران المدني في لبنان استلمت كتابا من سلطة الطيران المدني العراقي تحت رقم 9466 بتاريخ 26/8/2013 الذي تطلب بموجبه الموافقة لشركة "زاغروس جيت" على تشغيل رحلات جوية نظامية بين اربيل ولبنان وذلك بمعدل ثلاث رحلات اسبوعيا، وبعد الاطلاع على المستندات الفنية، تبين ان إسم شركة "زاغروس جيت" غير مطابق للاسم الوارد على المستندات الفنية المقدمة، وقد تم إبلاغ الشركة بوجوب مطابقة الاسم المعتمد على جميع مستنداتها الرسمية وإنهاء جميع الأمور القانونية العالقة بهذا الخصوص قبل السماح بمباشرة العمل على مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وذلك حفاظا على السلامة العامة.

إضافة الى ذلك، وللحصول على الموافقة النهائية للقيام برحلات نظامية اسبوعية يجب أن يكون بتصرف الشركة طائرتان على الأقل مذكورتان على شهادة المستثمر الجوي Aoc وذلك للحفاظ على انسيابية العمل وضمان سلامة المسافر في حال تعطل أي طائرة. وحتى تاريخ اليوم لم يتم استيفاء أي من الشروط المذكورة آنفا".

ويشار الى انه تمت الموافقة على تسيير رحلة واحدة غير تجارية الى لبنان للشركة كرحلة استعراضية بتاريخ 10/10/2013 وذلك بموجب كتاب رسمي صادر عن المديرية العامة للطيران المدني رقم 5429/2 بتاريخ 3/10/2013 بناء على مسعى مدير عام الطيران المدني العراقي".

وبناء على ما تقدم، ترى المديرية العامة للطيران المدني في لبنان ان ما قامت به سلطة مطار اربيل هو مخالف للقواعد الدولية وتجاوز لحدود السلطة الممنوحة بسلطة الطيران المدني العراقي، ويعارض الاتفاقية الدولية الموقعة بين دولة العراق والجمهورية اللبنانية.

وإن ما قامت به سلطة مطار اربيل لجهة منع طائرة شركة طيران الشرق الأوسط في رحلتها النظامية يوم السبت في 12/10/2013 من الهبوط في مطار اربيل، مخالف لأحكام الاتفاقية الثنائية التي تنظم علاقات النقل الجوي بين لبنان والعراق والتي لا تجيز البدء في التشغيل قبل استكمال كافة الشروط الفنية والقانونية، والتذرع بمبدأ المعاملة بالمثل لا ينطبق على الحالة الراهنة".