أنهى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقاته الأولية في تفجيري مسجدي السلام والتقوى، وادّعى على كامل اعضاء الشبكة المتهمين بتنفيذ العملية، وهم سبعة، بينهم ثلاثة موقوفين هم: يوسف دياب، واثنين من منطقة الهرمل هما: انس حمزة ويوسف جعفر، وهما توَلّيا تأمين نقل السيارة من سوريا الى طرابلس عبر بعلبك – الهرمل، ومنها الى عكار فبعل محسن، ومنها الى موقعَي المسجدين.
وقال مصدر قضائي لصحيفة “الجمهورية” انّ الفارّين من وجه العدالة في تفجير المسجدين هم اربعة: حيان حيدر رئيس المجموعة، وهو شيخ معمّم يقطن في مدينة طرطوس السورية منذ مدة، سلمان اسعد، خضر اشدود، احمد مرعي.
وتعليقاً على اتهام المجموعة بأنها من “الحزب العربي الديموقراطي” قال أمينه العام رفعت عيد إنّ “جميع الأسماء التي ذكرت في التحقيقات ليست من الحزب العربي الديموقراطي”، لافتاً الى انه “اذا تبيّن انّ الحزب العربي الديموقراطي متورّط في تفجيريّ طرابلس، فسأطلب من وزير الداخلية حَلّ الحزب”. وقال: “إذا تبيّن انّ يوسف دياب بريء سأطلب حَلّ فرع المعلومات”، معتبراً انّ مداهمة الفرع لجبل محسن يشير الى ان الجبل ليس مربّعاً أمنياً.