وكأن العيد في لبنان حرام ... حيث ترافق الهالة السوداء اللبنانيين من دون استئذان، تقض مضاجعهم اينما حلوا ومتى شاءت ذلك.
الموعد هذه المرة... في الطريق الجديدة حيث شنت مجموعة ملثمة ومجهولة الهوية هجوما على مجموعات حليفة لحزب الله في شارع الرفاعي الكائن في منطقة المقاصد، مما دفعها الى الرد دفاعا عن نفسها فتطور الاشكال الى اطلاق عيارات نارية من دون ورود معلومات عن وقوع اصابات.
وقد افاد مراسل الـ mtv بأن الملثمين حاصروا منزل احد القياديين للمجموعات الحليفة لحزب الله وهو لبناني ويكنى بابو علي وهو ينتمي الى سرايا المقاومة، وهو كان موجودا في مسجد الامين بسلاحه من اجل حماية المفتي محمد رشيد قباني.
الاشتباكات لم تؤد إلى اي اصابات في الارواح والاضرار اقتصرت على الماديات، وقد عمل الجيش على تطويقها واحكم السيطرة على المنطقة واقتاد معه ابو علي ليصار الى أخذ افادته.
وعلى الأثر، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الاتي: "عند الساعة 9,15 من صباح اليوم، حصل اشكال امني بين عناصر مسلحة في طلعة مستشفى المقاصد - طريق الجديدة، تخلله تبادل اطلاق نار من اسلحة حربية خفيفة، من دون تسجيل اصابات بالارواح. وعلى الاثر حضرت قوى من الجيش الى المنطقة وفرضت طوقا امنيا حولها وقامت بدهم اماكن مطلقي النار، حيث اوقفت ثلاثة من المشتبه بهم.
وتستمر قوى الجيش بملاحقة باقي المتورطين في الحادث لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص واعادة الوضع الى طبيعته".
وتستمر قوى الجيش بملاحقة باقي المتورطين في الحادث لتوقيفهم واحالتهم على القضاء المختص واعادة الوضع الى طبيعته".