على صعيد خطة طرابلس، كشف النائب السابق مصطفى علوش، المكلف بوضع وثيقة “الخلوة الوطنية” لـ”اللواء” أن مبادرة قوى 14 آذار تهدف إلى إعادة إطلاق دينامية جديدة تعيد طرابلس كعاصمة للشمال وليس قلعة، ومدينة مفتوحة لجميع التجمعات، وأضاف في ظل التفجيرين وما نتج عنهما من خسائر كبيرة بشرية ومادية ومعنوية، وبعد الحديث عن تخوف العلويين في المدينة من ردّات فعل بعد اعتراف يوسف دياب بجريمته، والحديث المتكرر عن هجرة المسيحيين من طرابلس، ارتأت الأمانة العامة لقوى 14 اذار ان تطلق هذه المبادرة لعقد مؤتمر وطني يجمع كافة الاطياف.
فطرابلس من خلال “المؤتمر الوطني” ستؤكد انه لا يمكن وغير مسموح استهداف طائفة بعينها أو مجموعة بسبب انتماء أحد المتهمين بالتفجيرات إليها. وفي ذات الوقت طرابلس كانت وما زالت تؤكد انها مدينة للجميع من مختلف الطوائف والخيارات السياسية شرط الالتزام بخياراتها السلمية، واعلن علوش بأن الموعد المحدد لعقد المؤتمر الوطني هو في شهر كانون الاول المقبل، وان الأمانة العامة تعمل اليوم على وضع الخطوط العريضة للمؤتمر وتحضر كشوفات بالجهات وأسماء الشخصيات المنوي دعوتها للمشاركة في المؤتمر.