أكد النائب أنطوان زهرا "أن 14 آذار لن تقدم على أي تنازل في مسألة تشكيل الحكومة"، داعيا الرئيس المكلف تمام سلام إلى "تقديم تشكيلته لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومن بعدها يتم البحث بمسألة الثقة".
واعتبر ان "القوات اللبنانية" طالبت منذ الاسبوع الاول أن يتم تشكيل حكومة لا تستفز أحدا، معربا عن اسفه لان "الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام استمعا للشروط والشروط المضادة وإلى نصائح من يسمون أنفسهم بالوسطيين ولم يتمكنا من تأليف الحكومة".
ورأى أنه على الرئيسين سليمان وسلام "تحكيم ضميرهما الوطني وتأليف الحكومة التي تناسب الناس"، سائلا :"هل الأفضل تشكيل حكومة متناحرة أم حكومة واقعية ولو لم تحظ بموافقة الجميع؟"
وقال:"ليشكلوا الحكومة من دون "14 آذار" إذا ما كان باستطاعتهم تأمين الأكثرية النيابيّة وإلا ليستمعوا لما نريد"، مضيفا: "ليكفوا عن "البهورة" فهم لا يستطيعون البقاء في وزاراتهم إذا تم تشكيل حكومة لأنهم سيقفون عندها بوجه الشرعية".
واعرب زهرا "عن عدم إستغرابه لما حدث مع اللواء جامع جامع"، لافتا إلى أن "الأنطمة الديكتاتورية كالنظام السوري تستهلك أدواتها على مراحل وكل شخص من داخل التركيبة يتحول إلى أداة لقتل الناس وعندما يشكل خطرا على النظام من خلال معلوماته أو إمكان انقلابه على النظام يعمل على تصفيته".
واعتبر ان "القوات اللبنانية" طالبت منذ الاسبوع الاول أن يتم تشكيل حكومة لا تستفز أحدا، معربا عن اسفه لان "الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام استمعا للشروط والشروط المضادة وإلى نصائح من يسمون أنفسهم بالوسطيين ولم يتمكنا من تأليف الحكومة".
ورأى أنه على الرئيسين سليمان وسلام "تحكيم ضميرهما الوطني وتأليف الحكومة التي تناسب الناس"، سائلا :"هل الأفضل تشكيل حكومة متناحرة أم حكومة واقعية ولو لم تحظ بموافقة الجميع؟"
وقال:"ليشكلوا الحكومة من دون "14 آذار" إذا ما كان باستطاعتهم تأمين الأكثرية النيابيّة وإلا ليستمعوا لما نريد"، مضيفا: "ليكفوا عن "البهورة" فهم لا يستطيعون البقاء في وزاراتهم إذا تم تشكيل حكومة لأنهم سيقفون عندها بوجه الشرعية".
واعرب زهرا "عن عدم إستغرابه لما حدث مع اللواء جامع جامع"، لافتا إلى أن "الأنطمة الديكتاتورية كالنظام السوري تستهلك أدواتها على مراحل وكل شخص من داخل التركيبة يتحول إلى أداة لقتل الناس وعندما يشكل خطرا على النظام من خلال معلوماته أو إمكان انقلابه على النظام يعمل على تصفيته".
