"اللواء": "حزب الله" ينجح في إخماد الحريق النفطي بين عين التينة والرابية
19 Oct 201302:07 AM
"اللواء": "حزب الله" ينجح في إخماد الحريق النفطي بين عين التينة والرابية
أوحى الغاء وزير الطاقة والمياه جبران باسيل مؤتمره الصحافي امس الذي كان مخصصاً للرد على المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل في ملف النفط، بأن هناك بداية انفراج في «سجال البلوكات» الدائر بين الطرفين منذ اشهر، والذي عاد ليطفو على السطح في الاسابيع الماضية، مع اقتراب مهل تلزيم الشركات لبدء عمليات التنقيب، وتعذر هذا الامر في ظل عدم اكتمال المراسيم الحكومية وضرورة عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال لإقرارها. 
ويأتي هذا الانفراج بعدما رفض الوزير خليل الدخول في ملف السجال النفطي مع الوزير باسيل خلال مقابلة متلفزة مساء الثلاثاء الماضي وترك الامور للمعالجة بين الطرفين بعيداً من الاعلام.
ولفتت اوساط في قوى 8 اذار ان انفجار السجال بين باسيل وخليل على هذا النحو واعطاء ذريعة للرئيس المستقيل نجيب ميقاتي وتيار المستقبل لمنع عقد الجلسة الحكومية، احدث حالة من الامتعاض الشديد في صفوف قوى 8 آذار، حيث تركز اجتماع لقاء الاحزاب في 8 اذار الاسبوع الماضي على ضرورة حلحلة هذا الملف في أسرع وقت ممكن ومنع الاستثمار السياسي فيه واتخاذه ذريعة لتعطيل اكمال ما يلزم لتلزيم الشركات وخصوصاً ان 8 آذار تعتبر ان من يعطل هذا الملف يقدم خدمة مجانية لاسرائيل عن قصد او غير قصد ويهدر حقوق لبنان وابنائه في مستقبل واعد واقتصاد قد يتعافى من واردات البترول». 
وأكدت المصادر لـ "اللواء" ان «دخول حزب الله على خط الوساطة بين التيار الوطني الحر وحركة امل نجح في سحب الملف من التداول الاعلامي، وتم الاتفاق على لقاء عمل تقني بين الوزيرين باسيل وخليل وممثلين عن هيئة ادارة قطاع البترول لتبادل وجهات النظر والخروج بالصيغة الامثل لعدد البلوكات التي يمكن تلزيمها كدفعة اولى ومدى جدواها الاقتصادية». 
واشارت الى ان «اتصالي المعايدة بعيد الاضحى بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون والوزير باسيل برئيس مجلس النواب نبيه بري تزامنا مع اتصال العماد عون بالامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله للغاية نفسها اثمر اتفاقا على ضرورة انجاز ما يلزم لا سيما ان القضية وطنية بامتياز وليست محصورة بحزب او طائفة او مذهب».