ذكرت صحيفة "صباح" التركية الموالية للحكومة أمس ان الرهائن اللبنانيين التسعة الذين افرج عنهم السبت بعد احتجازهم 17 شهرا لدى معارضين سوريين مسلحين، اخرجوا من سوريا في عملية لفريق كوماندوس للاستخبارات التركية.
واكدت الصحيفة ان القوات الخاصة التركية تدخلت الاربعاء في 16 تشرين الاول في مدينة اعزاز التي تشهد منذ اسابيع معارك عنيفة بين جماعات اسلامية متشددة واخرى معارضة للرئيس السوري بشار الاسد.
وتمكن الكوماندوس من اخراج الرهائن اللبنانيين ونقلهم الى الاراضي التركية، من دون المشاركة في المعارك، بحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادر معلوماتها.
وتأتي معلومات الصحيفة، بينما يتعرض رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان لانتقادات شديدة في اسرائيل والولايات المتحدة على الأخص.
ففي الاسبوع الفائت، اتهمته صحيفة "واشنطن بوست" بتسليم ايران حوالى 10 جواسيس ايرانيين يعملون لمصلحة الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (الموساد). ونفت انقرة هذه الاتهامات في شكل قاطع.
ويعتبر فيدان مستشارا قريباً ووفيا لرئيس الحكومة الاسلامية المحافظة رجب طيب اردوغان.